القسم الفني _ هبة بريس
رفيق بوبكر….اينما وليت بصرك في هذا الفضاء الازرق تجد زرقة من قصاص لهذا الفنان المحبوب جماهيريا الذي غفل واستغفل حتى وقع في المحظور وقال ما قاله بسبب بوهيميته التي انزاحت عن شقها الواعي لتدخل في خمرة اللاوعي وسكراته الغير محسوبة…
فلا شك أن هذا الإنسان احتاج إلى رجة مثل هاته لتوقظه من غفلته..فالصورة التراجيدية التي انتشرت لزوجته واطفاله الصغار الابرياء وهم يتوسلون قبول طلب الاعتذار من المجتمع تعد في حذ ذاتها بادرة اصلاحية يتوق اليها الوعي الجمعي الذي يستلهم من تراث اجدادنا قيمه الشماء…..فقديما قال اسلافنا : ان الدية عند الكرام هي الاعتذار …
ورفيق بتوبته الى خالقة الكريم واعتذاره الى جمهوره يكون قد قضي واوفى امرا يعد مقبولا في وضع نهاية لهذه النازلة التي تتطلب اصلاحا مؤثثا بتجليات الرحمة اكثر منه زجرا سالبا للحرية سيعود لا محالة بالبؤس والسوء على اسرته التي ستفتقد مكرهة رمزية الرجل في اعلاء بنيانها…
فاصلاح مسارنا لا يحتاج منا كبير عناء ولا كبير شقاء، فهو أسهل من أن يتخذ المواطن القرار ويستشف الموعظة ويعزم متوكلا على الله.. وهو ما نتمناه لرفيق بوبكر الذي يظل فنانا نقي السريرة متوهج الاوصال مهما ولت به الادبار.
…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق