هبة بريس ـ الدار البيضاء*
“سكانير خاسر أخويا ماعندنا مانديرو لك غير سير لسطات و لا البريفي” ، بهاته العبارة بات يقابل مرضى إقليم برشيد الذين يفدون للعلاج على المستشفى الإقليمي الرازي بمدينة برشيد.
عطل جهاز “السكانير” الوحيد الموجود بالمستشفى الإقليمي الرازي ببرشيد جعل الساكنة في حيرة من أمرها خاصة في ظل التعداد السكاني الذي يقارب نصف مليون نسمة بالإقليم الذي ينتمي لجهة الدار البيضاء سطات.
و تتساءل الساكنة عن الكيفية التي يدبر بها القائمون على الشأن الصحي بالإقليم غياب الوسائل الكفيلة بإنقاذ أرواح المواطنين، علما أن هذا العطل الخاص بجهاز “السكانير” يعود لأشهر مضت و أن كل المرضى الراغبين في فحوصات الرنين المغناطيسي منذ مدة و بالضبط قبل كورونا يجابهون بعبارة “راه خاسر”.
هبة بريس حاولت ربط الاتصال بمسؤولي مندوبية الصحة الإقليمية لمعرفة وجهة نظرهم بخصوص حقيقة الأمر و تساؤلات الساكنة غير أنه لم نتمكن من ذلك، ليظل هذا المشكل يؤرق بال المرضى المطالبين بالتنقل لمدن و أقاليم أخرى لأخذ مواعيد قد تكون أحيانا طويلة الأمد للاستفادة من الفحوصات أو الذهاب للمصحات الخاصة و تأدية مبالغ مالية كبيرة.
*الصورة من الأرشيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق