هبة بريس ـ خريبكة
علمت هبة بريس ان عملا مشتركا بين عامل الاقليم ومندوب وزارة الصحة توج بنفث الغبار عن سيارة اسعاف بمواصفات عالية كانت مركونة بحضيرة السيارات بالمستشفى الاقليمي مند 2015
وقالت مصادرنا ان سيارة الاسعاف وضعت رهن المستشفى الاقليمي الحسن الثاني كهبة من دولة عربية ، غير ان عراقيل تخص ترقيم لوحاتها حال دون استعمالها مند التاريخ اعلاه وهو الشيء الذي سلك معه المندوب الاقليمي بمعية عامل الاقليم ورئيس قطب الشؤون الادارية بمستشفى تحديا كبيرا انتهى باخراجها من العطالة الى الاشتغال .
وفي اتصال هاتفي لهبة بريس بمندوب وزارة الصحة أحمد أوديش : قال الاخير ” ان سيارة الاسعاف كانت مركونة لسنوات وهو امر غير مقبول بالرغم من صعوبة الاشكال المطروح ..لقد كان الهم مشتركا وحضينا بالاهتمام الكبير من لدن عامل الاقليم الذي شاركنا نفس الهم وقدم يد العون ”
واضاف ذات المسؤول ” اننا نراهن على تليين كل الاشكالات بالعمل المشترك ..ونسعى الى الرفع من وتيرة الاشغال وتجويده خدمة لساكنة الاقليم ”
وبَشَّر مندوب الصحة ساكنة الاقليم بقرب استفادة المستشفى من ” سكانير ” اضافي مسترسلا بالقول ” المستشفى سيضع خدمات اضافية رهن ساكنة الاقليم ..نأمل بصدق ان نعمل مع الجميع من اجل الصحة العامة ”
وفي نفس الاطار قال رئيس قطب الشؤون الادارية بمستشفى الحسن الثاني في تصريح لهبة بريس ” اننا في المستشفى الاقليمي وضعنا رؤية واضحة وعمل تشاركي يروم اجتثاث كافة الاختلالات التي تحول دون تطوير منظومة الخدمات الصحية ”
واضاف ذات المسؤول ” المسعى واحد ، والكل امام رهان الحفاظ على صحة الأفراد بتوفير العلاجات الطبية المختلفة إلى جانب ترقية الصحة وتطويرها وفق ثلاثة معايير: الشمولية والانسجام والاستمرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق