
انتشر شريط فيديو صباح اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، يكشف طريقة نصب تعرض لها مجموعة من السياح الاجانب من قبل صاحب حنطة لبيع المأكولات تحمل ترقيم (46-و48) عن طريق اقديم فاتورة خيالية تبلغ 5000 درهم مقابل وجبة عشاء تم تناولها.
وبحسب ما يظهر في الفيديو، فقد اقترح ممثل السياح مبلغ 3 آلاف درهم، ليقبل صاحب “الحْطّة” الذي حاول أن يجعل المبلغ 4 آلاف درهم في البداية، قبل أن يقبل متظاهرا بأنه “أسدى معروفا” للسياح بقبوله مبلغ 3 آلاف درهم.
وطبعا فقبوله بهذا المبلغ يؤكد بالضرورة الفرق الكبير بين مبلغ الفاتورة الأولية والثمن المؤدى في النهاية، والذي تم تجميعه من السياح بصعوبة، كما يؤكد أن الفرق (2000) درهم مبلغ إضافي كان سيتم النصب على السياح فيه رغم أن دفعهم 3 آلاف درهم لا يعني أنه لم يتم النصب عليهم.
وتعيش ساحة جامع الفنا عشوائية وتسيبا وفوضى على كافة المستويات وكأن المنطقة منعزلة بعيدة عن مراكز القرار …حيث أضحت التجاوزات والاختلالات لا حد لها وبات تجار الساحة يتحدثون عن العديد من الفضائخ والخروقات الخطيرة التي تفرض نفسها وأصبحت حديث العام والخاص، في ظل عجز وتهاون الباشا وقائد الملحقة الادارية جامع الفنا في حماية الساحة العالمية، مما يعني انه تشجيع للفوضى التي لاتخدم السياحة بالمدينة، فيما يبدو أن السلطات المحلية اختارت بدورها التخلي عن واجبها وممارسة حياد سلبي تجاه هذه الظاهرة.
ترى، هل يعرف والي جهة مراكش اسفي ما جرى ويجري في “عاصمة الاحتيال”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق