
قال شهود عيان الخميس، إن مواطنا سودانيا قتل بالرصاص الحي في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم.
وأوضح الشهود أن مواجهات اندلعت بين قوات الأمن السودانية ومحتجين في ساحة الاعتصام، أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة آخرين.
فيما قال تجمع المهنيين السودانيين في بيان له إن “أحداث العنف تتواصل بصورة يومية في المنطقة التي تقع تحت كبري النيل الأزرق، والتي راح ضحيتها شهيد وسبعة مصابين”، مؤكدا أن “المسؤولية الجنائية عن هذه الجرائم تقع على الأفراد وقيادتهم في نفس الوقت ولا تسقط بالتقادم”.
وأضاف التجمع أن “الرصاص يحصد الضحايا من المدنيين العزل، نتيجة لتبادل إطلاقه من قبل المتفلتين من الأجهزة العسكرية”، موضحا أن “تفلتات المنتسبين للأجهزة والقوات العسكرية المختلفة في هذه المنطقة، يروح ضحاياها المدنيين السلميين العزل”.
وناشد التجمع في بيانه “الثوار والثائرات السلميين بالالتزام بحدود الاعتصام المعروفة والمحدودة منذ 6 نيسان/ أبريل 2019، والابتعاد عن مرمى زخات رصاص المتفلتين من الأجهزة العسكرية، مع تغطية مداخل الميدان من جهة الشارع، منعا لدخول المندسين والمتربصين بالثورة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق