كشفت مصادر ” هبة بريس ” ان الوالي ” أحمد حجي ” رفقة وفد زار حوالي 11 من صباح اليوم الاثنين 17 دجنبر الجاري، من أجل تفقد المقر الذي سيحتضن مشروع مدينة الابتكار دخل حرم المدرسة العليا التكنلوجيا باكادير التابعة لجامعة إبن زهر ، والمفاجأة أن الوفد إكتشف غياب اي مسؤول بالجامعة او المدرسة لاستقباله، مما دفع والي الجهة والوفد المرافق له الى مغادرة المكان.
وأضافت مصادرنا ، أنه بعد نصف ساعة، عاد الوفد من جديد رفقة رئيس الجامعة الذي كان غائبا في المرة الاولى، ثم التحق بهم بعد ذلك مدير المدرسة والكاتب العام والأستاذ المسؤول عن المشروع اللذين هرولوا الى عين المكان بعد ما سمعوا ان والي الجهة جاء الى عين المكان ولم يجد احد لاستقباله.
يشار ان مشروع مدينة الابتكار الذي تم توقيعه منذ حوالي 10 أشهر امام صاحب الجلالة لازال لم تضح بعد نسبة الاشغال به ، الى جانب مشاريع أخرى سبق للجريدة الاشارة لها ، عجلت بغضبة ملكية على كل المشاريع التي لم تبدأ الاشغال لحدود الشهر 11 وبقيت حبرا على ورق.
واشارت مصادرنا أن المقر الذي تم تخصيصه لمشروع “مدينة الابتكار” لدى جامعة إبن زهر ، يحتوي على عدة مرافق مكونة من 4 طوابق، حيث كان يعتبر المقر القديم لمدرسة المهندسين ENSAقبل ان ترحل هذه الاخيرة الى مقرها الجديد بحي تليلا، لكن الرئيس لم يفكر في مستقبل المدرسة العليا التكنلوجيا التي تعرف اكتظاظا كبيرا ولا تكفي لاحتواء عدد الطلبة المسجلين بها، الشيء الذي اضطر معه الاساتذة الى استعمال مرافق المدرسة من 8 صباحا الى الواحدة زوالا ومن الثانية بعد الزوال الى السابعة مساء، بعد أن تم منح 4 طوابق للجهة لاحتضان مشروع مدينة الابتكار ، والمشروع لن يحتاج الى كل هذه المرافق من قاعات ومختبرات ، في حين كان يمكن حل مشكل الاكتظاظ بالمدرسة العليا التكنلوجيا لتخصيص الطابق تحت ارضي فقط. وهذا ان دل على شيء فانما يدل على سوء التدبير بحسب تعبير مصادر من داخل الجامعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق