أعلن رئيس البيرو بيدرو كاستييو أن حكومته تعتزم فرض عقوبة الإخصاء الكيميائي الإجباري على الأشخاص المدانين باغتصاب الأطفال، في إجراء للحد من هذه الظاهرة المتفشية في المجتمع.
وقال كاستييو، في بيان له، إن الإخصاء الكيميائي “أحد الخيارات التي يمكن اللجوء إليها.. لا يمكننا الانتظار مزيدا من الوقت”، مستنكرا جريمة اغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، مما خلف استياء عارما وصدمة في هذا البلد الجنوب أمريكي، الذي تصل فيه عقوبة مغتصبي الأطفال دون سن 14 عاما إلى السجن مدى الحياة.
وأشار رئيس البيرو إلى أن البلاد يجب أن تتبنى “سياسات عامة أكثر صرامة لحماية حقوق الإنسان وحقوق الأطفال على وجه الخصوص”، مؤكدا أن الحكومة لن تتسامح مع جرائم العنف الجنسي ضد الأطفال.
وأضاف أنه في حال الموافقة على هذا المقترح من قبل الكونغرس يتعين إدراجه ضمن القانون الجنائي، مشيرا إلى أن هذا الإجراء العقابي معمول به في عدد من الدول مثل روسيا والولايات المتحدة (سبع ولايات) وبولونيا وكوريا الجنوبية وإندونيسيا ومولدوفا.
وتقوم عقوبة الإخصاء الكيميائي بحق المتورطين المدانين في عمليات الاغتصاب على منحهم أدوية تحد من رغبتهم الجنسية، إما بشكل وقائي أو لمنع تكرار جرائمهم.
وحسب أرقام صادرة عن وزارة حقوق المرأة في البيرو، فقد تعرضت أزيد من 21 ألف قاصر للاغتصاب في السنوات الأربع الماضية، وخلال سنة 2021 وحدها تم تسجيل 6929 حالة.
The post الإخصاء الكيميائي ينتظر مغتصبي الأطفال في البيرو appeared first on Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق