نفذ الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بتماسينت، السبت، مسيرة احتجاجية على الأقدام للمطالبة بتوفير الشغل لهم.
وقطع المعطلون حوالي 18 كيلومترا خلال مرحلتين: المرحلة الأولى انطلقت من جماعة تماسينت صوب مشروع إنجاز سد غيس، حيث حوصرت المسيرة بقوات الأمن، قبل أن يقرر المحتجون في المرحلة الثانية الاتجاه صوب عمالة إقليم الحسيمة، حيث تم منع مسيرتهم مرّة أخرى.
وتأتي المسيرة الاحتجاجية، التي تحولت إلى وقفة قرب مدخل مدينة الحسيمة، في سياق مواصلة المطالبة بالشغل، وردا على ما سمّاه بلاغ الفرع المحلي للجمعية “الوعود الكاذبة للمسؤولين بتوظيف 30 إطارا إداريا في مشروع واد غيس”.
عبد الإله الطاهري، عضو المكتب التنفيذي لفرع تماسينت لجمعية المعطلين، قال إن “المسؤولين لم يوفوا بوعودهم بناء على التصريحات التي أدلوا بها للقنوات الرسمية مع بدء إنجاز أشغال واد غيس بخصوص توظيف أعضاء الفرع”.
وأضاف قائلا: “بعد ذلك، سطر الفرع برنامجا نضاليا جديدا عبارة عن وقفات ومسيرات احتجاجية أمام استمرار المسؤولين المحليين والإقليميين القائمين على أمر التشغيل في نهج سياسة التعنت والإجهاز على الوعود والمكتسبات الممنوحة للمعطلين”.
وأبرز المتحدث ذاته أن “جماعة تماسينت تعاني من غياب المشاريع والأوراش، وتعتمد بشكل تقليدي على الموارد الفلاحية، ما عدا مشروع إنجاز سد غيس، الذي حرم من العمل فيه المعطلون وساكنة المنطقة، وهم أولى بذلك من غيرهم”.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لفرع جمعية المعطلين بتماسينت، في ختام تصريحه لهسبريس، على “الاستمرار في النضال الميداني بخوض الأشكال الاحتجاجية الأكثر تصعيدا من أجل توفير الشغل وتحقيق مطالب أعضاء الفرع المحلي للمعطلين”.
The post معطلو تماسينت يحتجّون سيرا على الأقدام appeared first on Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق