يعيش سكان دوار بوفلوس، الواقع في النفوذ الترابي لجماعة الأخصاص بإقليم سيدي إفني، منذ ما يقارب سنتين، على وقع معاناة مستمرة نتيجة إغلاق واحدة من الطرق المؤدية إلى منازلهم مع بداية جائحة كورونا، في إطار إقدام السلطات على إغلاق عدد من الطرق الثانوية لتفادي التنقل غير القانوني بين الأقاليم والجهات.
العربي أرموش، واحد من ساكنة المنطقة، صرح لهسبريس بأن “المقطع الطرقي المؤدي إلى دوار بوفلوس أغلق بشكل مؤقت في فترة الحجر الصحي رفقة العديد من الطرق المجاورة الأخرى التي تم فتحها فيما بعد، في حين استثني هذا المقطع لأسباب نجهلها إلى حدود الساعة”.
وأضاف: “نحن الآن نود معرفة الجهات الواقفة وراء هذا القرار، كما نطالب الجهات المسؤولة بعمالة سيدي إفني بالتدخل وإعادة المقطع الطرقي إلى حالته الطبيعية”.
من جهته، قال عمر باهمان، رئيس المجلس الجماعي الأخصاص، إن الدافع الرئيسي وراء الإبقاء على قرار إغلاق طريق بوفلوس، “هو السرعة المفرطة التي تسير بها المركبات المستعملة لهذا المقطع، والتي غالبا ما تسلكه لتفادي المرور من السد القضائي القريب من المنطقة، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على ساكنة الدوار”.
وأضاف رئيس جماعة الأخصاص أن مجهودات تبذل في هذا الجانب قصد إعادة فتح الطريق سالف الذكر، رغم أنه ليس الوحيد المؤدي إلى الدوار، مشيرا إلى أن “الجماعة راسلت الجهات المعنية لتدارس موقع السد القضائي وتفكر في إنشاء مخففات السرعة على طول المقطع درءا لخطر الحوادث الذي يتهدد الساكنين بمحيطه”.
The post إغلاق طريق يوقد الغضب في الأخصاص appeared first on Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق