منعت السلطة المحلية باليوسفية مسيرة احتجاجية كانت ستنظم، الأحد، ضد غلاء الأسعار وللمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية بإقليم اليوسفية، دعت إليها “التنسيقية الإقليمية من أجل العيش الكريم ورفع التهميش عن الإقليم”.
وكانت التنسيقية قد وضعت، الجمعة، إشعارا لدى باشوية اليوسفية بتنظيم وقفة ومسيرة احتجاجا على غلاء أسعار المواد الأساسية والمحروقات والنقل، والمطالبة بالشغل الكريم للشباب المعطل، وتجويد العرض الصحي العمومي، وتعليم عمومي جيد، وبيئة سليمة خالية من التلوث، ورفع التهميش عن الإقليم.
وتنزيلا لهذا القرار، طوقت القوات العمومية الساحة التي حددت لتنظيم الاحتجاج للحيلولة دون تنفيذه، بعدما عللت السلطة المحلية منع المسيرة الاحتجاجية بكونها تهدد الأمن والنظام العامين وتعرقل السير والجولان، مشيرة إلى أن هذه المسيرة تشكل تجمهرا بالشارع العام دون احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.
ونددت التنسيقية الإقليمية من أجل العيش الكريم ورفع التهميش، في بيان لها، بقرار السلطة المحلية، معتبرة إياه “تضييقا صارخا على الحريات العامة وإجهازا على الحق في التعبير عن مطالب اجتماعية صرفة”. وأكدت أن “هذا المنع يشكل تكريسا لاستمرار القهر الاجتماعي لساكنة الإقليم، وإمعانا في تهميشه عكس ما هو حاصل على الأقل بأقاليم فوسفاطية مجاورة مثله”.
ومن المطالب الاجتماعية التي دفعت إلى الاحتجاج “تهميش هذا الإقليم المنتج للثروة الفوسفاطية والمحروم من الحقوق الاجتماعية لساكنته، من شغل كريم لشبابه واستقرار للشغل لعماله وعاملاته، وتطبيب عمومي ناجع لمرضاه، وتعليم عمومي جيد لشبيبته التعليمية، وبيئة سليمة صحيا، وأسعار في مستوى قدرتها الشرائية، ونقل يحترم التعريفة الكيلومترية المتعارف عليها بالنسبة لجميع أصناف عربات النقل سواء داخل مدن الإقليم (اليوسفية والشماعية) أو خارجه”، حسب بيان التنسيقية.
The post تنسيق يرفض منع مسيرة باليوسفية appeared first on Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق