
استنكرن حركة التوحيد والاصلاح عتماد لغات أجنبية لغات للتدريس ضدا على ما سمتها ب”معطيات الواقع العملي والتجارب الدولية التي بينت أن الدول المتقدمة في التعليم عبر العالم هي التي تعتمد لغاتها الوطنية في التدريس”.
وطالبت حركة “شيخي” في بيان لها الفرق البرلمانية والأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في الالتزام بدستور البلاد الذي يعطي مكانة متميزة للغتين الرسميتين العربية والأمازيغية،
ودعت الحركة إلى انفتاح حقيقي على تعلم اللغات الأكثر تداولا في العالم وتوفير الوسائل المادية والبيداغوجية والموارد البشرية اللازمة لذلك.
وكانت الحركة “الدعوية” وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسبب ما سمته بـ”فرض الفرنسية وتهميش اللغتين الرسميتين والمس بمجانية التعليم”، مبدية انزعاجها من ما سمته بـ”سياسة الأمر الواقع” التي تنهجها الوزارة الوصية ومصالحها الخارجية دون انتظار البت في الاختيارات الجوهرية المطروحة للمناقشة أمام البرلمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق