
وصل بابا الفاتيكان فرنسيس، السبت، العاصمة الرباط، في زيارة إلى المغرب تستمر يومين، يتناول فيها قضايا عدة.
واستقبل الملك محمد السادس، بابا الفاتيكان، في الزيارة الأولى من نوعها منذ العام 1985، تاريخ آخر زيارة لبابا الفاتيكان إلى البلاد.
زيارة بابا الفاتيكان، تاتي في ظروف صعبة يواجهها المسلمون في أوروبا بسبب انتشار موجات التطرف والإرهاب سواء باسم الإسلام أو باسم المسيحية وهو الامر الذي اثار العديد من ردود الفعل المتباينة حيال زيارة بابا الفاتيكان للمغرب .
المحلل السياسي عمر الشرقاوي قال في تدوينة فيسبوكية “ما فهمتش كلما تصادف المغرب بلحظة تاريخية جميلة وانسانية يبدي البعض غضبه ويلعن كل شيء، اسيادنا زيارة البابا فرانسيس او امام لاهوت التحرير بالارجنتين لبلدنا حدث تاريخي وديني وانساني وديبلوماسي لا يمكن ان يمر مرار الكرام ”
واضاف الاخير ” هذا لا يعني ان المشاكل ستنتهي بالزيارة او ان ننتظر الى حين انتهاء المشاكل لاستقبال الحبر الاعظم ” قبل ان يضيف ” العالم برمته يتابع زيارة البابا الذي يختار قبول الدعوات بعناية فائقة ويكفي ان مصر التي تتوفر على قومية مسيحية كبيرة وضعت تسع طلبات لدى البابوية قبل ان يوافق على زيارتها ”
وختم عمر الشرقاوي كلامه قائلا ” ايها السادة نحن نعيش مشاكل داخلية وسنظل نعيشها سواء بزيارة الحبر الاعظم ام لا، لكن استقبال دولتنا وملكنا للبابا حدث استثنائي بامتياز لبلدنا ”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق