
عبد اللطيف الباز / هبة بريس في أجواء رمضانية صرفة، لم سفير المغرب بسويسرا وليشتنشتاين لحسن أزولاي، على مائدة الإفطار، أبناء الجالية المغربية من رؤساء جمعيات المجتمع المدني وفاعلين بمختلف القطاعات إن الإقتصادية أو الثقافية أو السياسية. وكما أشار السفير لحسن أزولاي في كلمة له أمام ضيوفه الذين استقبلتهم بمقر السفارة، فإن كل ما حاط بحميمية اللقاء يعطي الانطباع وكأنه حدث في المغرب. وذلك بفعل ما عم القاعة من طقوس البلد الأم التي تتسيدها "الحريرة" و"الشباكية" و"التمر"، ناهيك على ما كان يرتديه الحضور من ملابس ذات الطابع التقليدي المحض. ولم يفت لحسن أزولاي استغلال هذه المناسبة، لتجديد حرصه على اتباع توصيات الملك السادس، الداعية إلى إيلاء العناية، وفي أعلى مستوى، لأفراد الجالية، حتى تلبى كافة احتياجاتهم أيا كان نوعها. هذا فضلا عن مد جسور التواصل عبر مختلف آلياته، سواء التكنولوجية أو المباشرة الفعلية. وفي الإطار عينه، وجه المسؤول الدبلوماسي بالغ شكره لمغاربة سويسرا وليشتنشتاين على الصورة الرائعة التي يعكسونها لبلدهم بين الأجانب كموطن ولاد لجميع ما يرمز إلى الإنفتاح والحضارة العريقة ذات التنوع الثقافي الفياض. هذا، ولفت سفير المغرب بسويسرا وليشتنشتاين إلى المجهود المشكورة عنه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من خلال تقديمها ليد المساعدة في نقل الإسلام المعتدل الذي يتميز به البلد، منوها بالدور الجبار الذي تقوم به البعثات الدينية، ومدى إسهامها في خدمة التأطير المثمر والإرشاد البناء. على أساس قطع الطريق أمام أي اختلاف محتمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق